
أساطير ومعتقدات حول الألماس
أساطير ومعتقدات حول الألماس
منذ اكتشاف الألماس لأول مرة، نسجت حوله العديد من الأساطير والمعتقدات التي جعلت منه حجراً غامضاً ومرتبطاً بالقوى السحرية والروحية. فبريقه الأخاذ وصلابته الفائقة جعلاه يبدو وكأنه قطعة من السماء أو هدية من الآلهة.
الألماس في الحضارات القديمة
في الهند القديمة، كان الألماس يُعتبر حجر الحظ والقوة الروحية. كان الملوك يضعونه في تيجانهم اعتقاداً منهم أنه يحميهم من الأرواح الشريرة ويمنحهم الشجاعة في المعارك.
عند الإغريق القدماء، اعتقدوا أن الألماس دموع من الآلهة أو شظايا من النجوم الساقطة على الأرض. ولهذا سُمي الألماس بـ "Adamas" أي الذي لا يُقهر.
في روما القديمة، آمن الجنود أن الألماس يقيهم من الهزيمة ويمنحهم قوة لا تُضاهى.
الألماس كرمز للحب والخلود
منذ القرن الخامس عشر، بدأ الألماس يرتبط بالحب الأبدي. أول من أهدى خاتم خطوبة مرصعاً بالألماس كان الأرشيدوق "ماكسيميليان النمساوي" لحبيبته "ماري البورغندية". ومنذ ذلك الحين، أصبح الألماس رمزاً للرومانسية والوفاء.
الألماس في المعتقدات الشعبية
في القرون الوسطى، كان يُعتقد أن ارتداء الألماس يساعد على علاج الأمراض، خصوصاً مشاكل القلب والجهاز الهضمي.
بعض الثقافات ربطت الألماس بالشفاء النفسي، حيث قيل إنه يطرد الأحلام المزعجة ويمنح صاحبه راحة البال.
في أوروبا القديمة، انتشرت خرافة أن وضع الألماس تحت الوسادة يجلب القوة الروحية ويُبعد الأرواح الشريرة.
الماسات الملعونة
من بين أشهر الأساطير، ما يتعلق ببعض الماسات التي قيل إنها تجلب سوء الحظ:
ماسة الأمل الأزرق: يُعتقد أن من امتلكها تعرض لسلسلة من المآسي، من إفلاس وحتى الموت المفاجئ.
ماسة كوهينور: ارتبطت بلعنة مفادها أن الرجل الذي يرتديها سيخسر عرشه أو حياته، ولهذا بقيت في حوزة التاج البريطاني، ولا تُرتدى إلا من قبل الملكة.
الألماس والحماية الروحية
كثير من الشعوب رأت في الألماس حاجزاً روحياً يقي من الشرور، ولذلك كان يُستخدم في الطقوس الدينية والتعاويذ السحرية.